مـلتقــــــى الـــــــمـــــهــنــــــــــدسـيـــن
السلام عليكم ورحنة الله وبركاته

أهلا وسلا بك أخي الزائر فيمـلتقــــــى المهندسين "

أنت غير مسجل ونتمنى انضمامك الى اسرة المنتدى

فأهلا وسهلا بك
مـلتقــــــى الـــــــمـــــهــنــــــــــدسـيـــن
السلام عليكم ورحنة الله وبركاته

أهلا وسلا بك أخي الزائر فيمـلتقــــــى المهندسين "

أنت غير مسجل ونتمنى انضمامك الى اسرة المنتدى

فأهلا وسهلا بك
مـلتقــــــى الـــــــمـــــهــنــــــــــدسـيـــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى لكل المهندسين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
شركة نيودريل لأعمال الجسات والخوازيق واختبارات التربة ( تثبيت طبقات التربة بالحقن - بازوميتر- نفاذية بالموقع - اختبارات الدمك - حفر ايرسات لعمل التأريض ) اعمالنا طبقا للمواصفات وبتقنية عالية 01005747686

 

 ركائز للجسور تحت الماء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mm2007eng
مشرف قسم طلاب الهندسة المدنية
مشرف قسم طلاب الهندسة المدنية
mm2007eng


نقاط : 25706
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 35

ركائز للجسور تحت الماء Empty
مُساهمةموضوع: ركائز للجسور تحت الماء   ركائز للجسور تحت الماء I_icon_minitimeالجمعة أبريل 15, 2011 10:36 pm

ركائز للجسور تحت الماء


يف يمكننا أن نبني ركائز للجسور تحت الماء؟ الواقع أن عملية البناء لا
تتم تحت الماء بل في مكان جاف وذلك عن طريق الردم إذ يتم بناء الأعمدة أو
الركائز في ورش اصطناعية فوق أحواض جافة، ثم تنقل إلى البحر.

وتقوم
آلات خاصة بحفر قاع البحر لغرز الركائز، ولا بد من رفع الردم ليتمكن الماء
من استعادة مجراه الطبيعي. وأثبتت هذه الطريقة فعاليتها منذ قرون عدة، غير
انه لا يمكن استخدامها إلا في المناطق ذات الأعماق القليلة والخالية
نسبياً من الأمواج. وعندما يكون النهر أو البحر عميقاً نوعاً ما، لا بد من
إنشاء سدود مؤقتة لحجز الماء أو ما يسمى ب “البطانة الكاتمة” المكونة من
جسور معدنية متلاصقة والتي يتم غرزها في قاع النهر، وعندما تصبح هذه
البطانة الكاتمة مفرغة من الماء تماماً، يمكن العمل في “جو جاف”، وإذا لزم
الأمر، اللجوء إلى استخدام مضخات في الحاجز المؤقت وسد القاع بقطعة
أسمنتية ضخمة لتحويل الماء عن مجراه ومنعه من الصعود نحو الأعلى. وعندما
يتم هذا الأمر، يبدأ العمل بأساسات الجسر التي تكون عادة مصممة لتحمل
أثقال عالية ويمكن للركائز بدورها أن تتحملها دون مشكلة، كسطح الجسر مثلاً
والرياح القوية والتيارات المائية والزلازل أو الاصطدام المفاجئ باحدى
السفن.

وعندما تكون أرضية الموقع قوية يكتفي بأساسات سطحية، وفي
هذه الحالة، فإن النَعْلُ (قطعة مسطحة من خشب أو معدن تستخدم للدعم)
الركيزة يوضع مباشرة في الحاجز المؤقت الذي يمنع تسرب الماء. ومن اللازم
صَبُّ أو سكب القاعدة الاسمنتية في قالبها على دفعة واحدة، لأنه عندما يصل
قطر النَعْلُ إلى عدة أمتار، فلا بد من تشغيل خلاطات الاسمنت لعدة ساعات
لدعم القاعدة.

ومن الأمور الضرورية في هذا العمل، استخدام مضخات
اسمنتية طويلة قادرة على النزول في الحاجز المؤقت بطريقة يتم فيها تجنب
سقوط الاسمنت من ارتفاع يزيد على المترين، وإلا أصبحت نوعية الاسمنت
وتجانس مادته غير مضمونة.

من ناحية أخرى، يلاحظ أنه إذا كانت أرضية
الموقع كثيرة الرمل وطميية أي غير ثابتة، فعند ذلك تصبح النعلات السطحية
غير كافية لقاعدة البناء ويتوجب على المهندسين اللجوء إلى انشاء أساسات
عميقة جداً، لتسهم في تعزيز أرضية الموقع وإقامة الجسر على أرض صلبة متينة
يصل عمقها في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار.

أنابيب داعمة

ولو
توجب الأمر اللجوء إلى هذا الحل، فلا بد من غرز أنابيب (أسطوانات) داعمة
يزيد قطرها أحياناً على المترين، في الحاجز المؤقت لتصل إلى أرض صلبة
ثابتة. وتعتبر هذه الاسطوانات بمثابة الأوتاد المتينة التي يجب لفها بطبقة
من الاسمنت للمساهمة في زيادة تدعيمها مستقبلاً أو لفترة طويلة. وعلى هذه
الأساسات القوية السطحية أو العميقة، يتم إقامة الركائز الاسمنتية إما
بإحاطته ببطانة جديدة، تصب فيها كميات من الاسمنت، وإما بتجميع عناصر
مصنوعة مسبقاً ومدعمة بهياكل معدنية.

وعندما يكون النهر أو البحر
عميقاً جداً فلا بد عندها، أن نلجأ إلى تقنيات تسمى “أوف شور” حيث يتم
استبدال الحاجز المؤقت بكتل اسمنتية يتم نقلها بالعوامات إلى أماكنها. وتم
استخدام هذه الطريقة في بناء جسر أرومانش الاصطناعي على يد الحلفاء خلال
الحرب العالمية الثانية 1944. ويطلق على هذه التقنية، طريقة الأساسات
الغارقة وتم استخدامها في العام 2004 لبناء جسر (ريون أنتيرون) الضخم في
خليج كورنيث، الذي تم تشييده من أجل الألعاب الأولمبية.

ومن الحلول
الأخرى لبناء الركائز، إقامة الكتل الاسمنتية فوق سلسلة من الأعمدة
المعدنية التي يتم غرزها في أعماق البحر، وفي هذه الحالة تصبح كل ركيزة
موضوعة فوق مجموعة من الأوتاد المغروزة في الماء لتدعيم أساس البناء، وهي
الطريقة التي شيد على أساسها جسر “جزيرة ريه”، ويبدو ان الانسان لم ينتظر
عمليات صب الكتل الاسمنتية الضخمة حتى هذا الوقت لاستخدامها في بناء
الجسور، ومن يمعن النظر في بناء جسر (Card) الضخم الذي شُيّد في القرن
الميلادي الأول، سيقتنع تماماً، أن طرق بناء الجسور، بدأت منذ زمن بعيد
حيث كانت الركائز الخشبية، تحل مكان الركائز المعدنية في ذلك العصر، لا
سيما في الأعماق البعيدة، كما أن النعلات كانت تصّنع من الحجارة الضخمة
بواسطة الردم.

الاسمنت يضاهي الفولاذ

من مميزات الأوتاد
الخشبية أنها لا تهترئ ولا تتعفن طالما بقيت مغمورة تماماً بالماء، فعلى
سبيل المثال لم تزل أوتاد جسر ماري في باريس الذي شُيّد عام 1635 لربط
جزيرة سان لويس بضفاف نهر السين، قائمة حتى الآن وكأنها وضعت بالأمس. وكان
القدماء يستخدمون الكتل الحجرية الثقيلة المربوطة ببكرات لتقوية الأوتاد
وكانت هذه الكتل ترمى دفعة واحدة في الماء، ولا شك ان هذه الطريقة كانت لا
تخلو من المخاطر نظراً لتعرض الأوتاد في بعض الأحيان إلى الانكسار تحت
وطأة الاصطدام المفاجئ.

وكان البعض يميلون إلى وضع أساسات سطحية
بسيطة وذلك بملء صناديق كبيرة بالحجارة مع العمل على بقاء قاعها قابلاً
للتنقل وهو ما من شأنه أن يبقيها في مكانها في قاع النهر أو البحر.

ويمكن
القول أن بناء الجسور عرف تغيراً حقيقياً منذ بداية القرن التاسع عشر حيث
وضعت الأساسات الأولى للتقنيات الحديثة المستخدمة حالياً في تشييد الجسور
بكل أنواعها، وتزامن ذلك مع تمكن الإنسان من السيطرة على المعادن وظهور
الآلة البخارية، فتزايدت أعمال بناء الجسور الطويلة المرتفعة فوق القنوات
أو الوديان بعد ان كانت في البداية تُشيّد بالحديد ثم بالفولاذ، ويبدو ان
هذا الأمر ترافق بشكل واضح مع تزايد الحاجة إلى استخدام خطوط السكك
الحديدية.

وكان المهندسون في تلك الفترة يستخدمون تقنية العلب
العازلة للعمل في قاع الأنهار، وكانت هذه العلب على شكل ناقوس مصنوع من
الزجاج والخشب والمعدن وكان العمال يتوارون فيها ويستنشقون الهواء
المضغوط. ولم تكن الأمور في غالب الأحيان تسير على ما يرام، بل كانت تقع
الكثير من الحوادث جراء تعرض الناقوس للانهيار بسبب ضغط الماء القوي أو
الهواء المضغوط.

وكان المهندس واشنطن روبلينج الذي شيد جسر بروكلين
قد دفع حياته ثمناً لهذا الأمر عام 1872 عندما صعد نحو سطح الماء بشكل
مفاجئ ودون أن يخفف عنه الضغط بشكل تدريجي، فتعرض لشلل تام.

ويعتبر
القرن التاسع عشر، العصر الذي شهد ظهور الاسمنت على يد المهندس الفرنسي
لويس فيكا، حيث استخدم الاسمنت للمرة الأولى لتشييد جسر سويباك فوق منطقة
الدوردوني عام 1825.

وبعد عدة سنوات، حصل نحات حجارة البناء
فرانسوا هينبيك على شهادة لاستخدام الاسمنت المسلح، ومنذ هذه الفترة غدا
الاسمنت، المادة التي تستخدم بامتياز في عمليات البناء إلى درجة أن تقنيات
العمارة أصبحت تتوافق مع هذه المادة واستخداماتها.

وبعد قرن من
الزمن، دخل الفولاذ في عالم بناء الجسور، كمنافس من الدرجة الأولى أمام
الاسمنت حيث تمكن المهندسون من تشييد جسور تتميز بخفتها وزيادة طولها، لكن
المدهش في الأمر أن الاسمنت بقي المادة التي يمكن تشكيلها على عكس
الفولاذ، كما أظهر الاسمنت مقدرة كبيرة على المقاومة والانضغاط وعدم
التأثر الكبير بالعوامل الكيماوية والجوية.

لذا لم يتوقف الباحثون
عن تحسين نوعية الاسمنت، فظهر الاسمنت عالي الكفاءة والأكثر مقاومة
لعمليات الضغط، والممزوج بالألياف المعدنية والذي لا يتأثر بالتغيرات مهما
كان نوعها، وكذلك الاسمنت المسلح سلفاً الذي شُيِّدت منه الكثير من الجسور
الحديثة كجسر النورموندي المعلق الذي يبلغ ارتفاعه 214 متراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل المعكوف
متميز
متميز



نقاط : 23331
تاريخ التسجيل : 24/06/2011
العمر : 57

ركائز للجسور تحت الماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركائز للجسور تحت الماء   ركائز للجسور تحت الماء I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 23, 2011 8:16 pm

شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ركائز للجسور تحت الماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل ما يخص الخرسانة وخطوات صناعة الخرسانة وخواصها وكيفية تشييد المبنى بواسطتها؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـلتقــــــى الـــــــمـــــهــنــــــــــدسـيـــن :: الهندسة المدنية :: هندسة الطرق والكبارى والانفاق-
انتقل الى: